في أقل من ساعتين فقط في سيناء وقع ثاني انفجار هائل في مبنى تحت الإنشاء تابع للشرطة المصرية في منطقة القسيمة بوسط سيناء مما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وإصابة 4 من العاملين في المبنى تحت الإنشاء. وقد صرح مصدر أمنى مسئول أن مجهولين قاموا بوضع عبوات ناسفة شديدة الانفجار أسفل مبنى للشرطة المصرية في قطاع الأمن المركزي وهو مخصص لمبيت جنود الحراسة على خط الغاز المصري المتجه إلى الأردن حيث أستهدف المبنى قبل استكماله وكان به 4 عمال في مجال المباني والإنشاء وقد أصيبوا بإصابات مختلفة وتم نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى العريش وهم محمد زيتون عباس 20 عاما ومحمد حلمي عبدالفضيل 22 عاما وعبد الحميد حمد الله عبدالحميد19 عاما وكذلك إصابة عامل رابع محمود سامي السيد 22 عاما تم نقله إلى مستشفى نخل بوسط سيناء حيث أن إصابته طفيفة. وأضاف المصدر أن استهداف مبنى الشرطة المصرية بوضع عبوات ناسفة وتدميره هو ثان مبنى يتم تدميره واستهدافه بوضع عبوات ناسفة خلال ساعتين فقط في سيناء حيث سبق في مساء أمس السبت استهداف مبنى ومكتب المخابرات المصرية في رفح حيث وقع تدمير أجزاء من المبنى التي هو تحت الإنشاء أيضا ولم يخلف انفجار مبنى المخابرات في رفح بأي إصابات. وأوضح المصدر أن الانفجارين في سيناء واستهداف المباني التابعة للأجهزة الأمنية تحت الإنشاء يعد رسالة إلى الحكومة والسلطات المصرية بان المنفذين يستهدفون مباني خالية تحت الإنشاء فقط هذه المرة وهم على استعداد لاستهداف مباني مشغولة حيث ترفض جماعات متشددة وتكفيرية التواجد الأمني في رفح والشيخ زويد وكذلك في وسط سيناء وذلك عبر بيانات ومنشورات تم توزيعها من قبل في سيناء. يذكر أن منطقتي رفح والشيخ زويد خالية من التواجد الامنى نهائيا وكذلك بعض مناطق وسط سيناء ولم يعمل فيها أقسام الشرطة منذ تدميرها في أحداث ثورة 25 يناير وحتى الآن لم تستطع الحكومة أعادة تشغيل أقسام الشرطة حيث يتم تهديد المقاولين والعمال الذين يقوموا بإعادة صيانة وتلك المباني الشرطية كما حدث مع المقاول الذي بدء في أعادة ترميم وصيانة قسم شرطة رفح