لايزال مسلسل الفساد مستمرا داخل مجلس ادارة اتحاد التنس برئاسة اسراء السنهورى و رغم فوزها بالدورة الثانية الأ ان مخالفتها للوائح و القوانيين مازالت مستمرة و تتحدى الجميع و ابرز دليل ذلك تعاقدها مع هانى ناصر كمدير فنى لمنتخب بمبلغ يصل الى اكثر من 17 الف جنية صافى يتحمل الاتحاد الضرائب و انه غير متفرغا حيث انه مازال يعمل موظفا فى شركة مصر للطيران و ذلك منذ 1 يوليو 2011 مخالفة بذلك نص المادة 7 من لائحة الاتحاد التى تنص على ان يكون المدرب متفرغا كاملا طول فترة عمله و لا يعمل لاى جهة اخرى باجر او بدون اجر و المصيبة الكبرى انها لم تحصل على موافقة المجلس القومى للرياضة ولا اللجنة الاولمبية على هذا التعاقد منذ وقتها و الادهى من ذلك انها طلية السنة و النصف الماضية لا يقوم هانى ناصر سوى بمشاهدة التدريب فقط دون ان يقوم بالتمرين بنفسه او توجيه اللاعبين سوى ان دورة فقط ينحصر فى توبيخ اللاعبين و اللاعبات مما ادى الى ثورة اولياء الامور على تصرفاته الا ان اسراء السنهورى رفضت اتخاذ اى اجراءات ضده بسبب وجود مصالح خاصة بينهما و لم يقف الامر عند هذا الحد بل انها قامت بتعينة كمديرا للبطولات التى يستضيفها الاتحاد فى مخالفة اخرى و رغم نجاح اعضاء قائمة المهندس ايمن عزمى و اصبحوا اعضاء حاليين فى المجلس و على راسهم عمرو السلالى و تامر رحمى الا أنهم رفضوا اتخاذ اى اجراءات لاقالة هانى ناصر رغم معرفتهم بحقيقة وضعه المخالف قانونيا مجاملة لانهم اصدقاء و من نادى هليوبوليس و نفس الجيل فى فضحية اخرى انهم جاءوا للمجاملات بالرغم ان هانى ناصر لعب دور العميل المزدوج حيث كان فى الظاهر يعلن بانه مع ايمن عزمى المرشح للرئاسة و ضمن حملته الانتخابية فى الوقت نفسه الذى كان يقوم بنقل كافة اسرارة الانتخابية الى اسراء السنهورى ضمن خطة اتفق عليها الثنائى قبل الانتخابات حتى تضمن اسراء السنهورى الفوز فى الانتخابات .