احتلت المسيرات الشعبية التى خرجت من مساجد بنى سويف شوارع المدينة، فيما يتمركز نحو 5 آلاف متظاهر من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وحركة حازمون وائتلاف المسلمين الجدد، والإسلاميين الثوريين، وأحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والنور السلفى في ميدان الزراعيين في تظاهرة دعم الرئيس مرددين "أفرم أفرم يا مرسي"، "إسلامية إسلامية رغم أنف الليبرالية". وفي مواجهة حشود التيارات الإسلامية، تظاهر العشرات من أعضاء التيار اليساري والليبرالي من القوى المدنية وحزب التيار الشعبي وحزب الدستور وحركات 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون وشباب اليسار وهتفوا: "الشعب يريد إسقاط النظام". من ناحيتها أعلنت مديرية أمن بني سويف حالة الطوارئ القصوى خوفًا من حدوث مصادمات بين الجانبين، ووقفت القوات بين الجانبين. وأعلن مصدر أمني أن القوات لن تقترب من المتظاهرين السلميين إلا حال حدوث اشتباكات بين القوى المتظاهرة أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة في الوقت الذي كثفت فيه القوات من تواجدها بالقرب من مقر حزب الحرية والعدالة.