قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن ما يحدث في شارعى محمد محمود وقصر العيني عبارة عن فوضى ممنهجة ولا يمت للثورة بأى صلة، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لاستفزاز الداخلية وتعمد حدوث مواجهات أسفرت عن وقوع مزيد من الدماء دون وجود أي مبرر. ولفت بكار في تصريحات صحفية اليوم إلى وجود محاولات لإسقاط الدولة وتصفية الحساب السياسي بشكل غير أخلاقي مع ربط كل هذه الأحداث بالابتزاز الذي يتعرض له التيار الإسلامي في الجمعية التأسيسية وحملات تشويه الإعلام. وأشار بكار إلى أنه شاهد عيان على هذه الأحداث لافتا إلى أنه رأى كيف هاجمت مجموعة من المتظاهرين مجلس الشورى بقنابل المولوتوف والأحجار بلا أى مبرر وبلا داعٍ. ووجه بكار حديثه لمن يطالبون بالقصاص قائلا: "أنا معكم، ولكن القصاص لا يأتى بمزيد من الدماء، كما أن القصاص لا يكون بضرب مجند الشرطة الذى يقف لحماية مجلسى الشعب والشورى". وأشار بكار إلى أن الرئيس محمد مرسي عندما حاول إقالة النائب العام المسئول عن تقديم الأدلة في قتل المتظاهرين ثارت عليه الدنيا وقالوا إن هذا يعد تدخلاً في عمل القضاء فلماذا يتهمون مرسي الآن بالتقصير في أخذ القصاص لشهداء الثورة.