تستعد القوى السياسية بالإسكندرية للنزول غدًا الجمعة فى مليونية "جمعة الغضب الثانية"، والتى دعت إليها حركة 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر"، والتيار المدنى الديمقراطى وحركة كفاية، الاشتراكيين الثوريين، التيار الشعبى، الحملة الشعبية "لازم"، كلنا مستقلون" لتجديد الموجة الثانية من الثورة المصرية ضد الإخوان والرئيس محمد مرسى مطالبة بالقصاص للشهداء أو الرحيل. تأتى هذه الدعوة بعد تصاعد أحداث العنف فى مصر وآخرها شارع محمد محمود، بالإضافة إلى حادث قطار أسيوط. وحملت القوى السياسية رئيس الجمهورية دكتور محمد مرسى مسئولية الانحراف عن أهداف ثورة 25 يناير، واستمرار الكوارث، وإهدار دم الشهداء والمصابين منذ أحداث ماسبيرو وما بعدها. وقررت الحركة مع الاشتراكيين الثوريين وكلنا مستقلون وحركة لازم والتيار الشعبى، التوجه بمسيرة بعد صلاة الجمعة لميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية المعيبة – على حد وصفها، والتى لا تمثل سوى القوى والفصائل الطائفية، ورفض صدور دستور مشوه لا يحقق المساواة وينال من الحريات، ويمنح سلطات غير محدودة لرئيس الجمهورية. كما طالبت بإجراء تحقيق شامل وواسع عن أحداث القتل والإصابات فى محمد محمود الأخيرة، وإعلان خطة تنمية وحماية شاملة لسيناء، وإعادة تأهيل وزارة الداخلية والتأكيد على الوقف الفورى لكل أساليب القهر والتعذيب، وإعلان برنامج واضح لتحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة. وشددت القوى السياسية على ضرورة مواجهة النظام الحالى بموجات متصاعدة من الثورة، وصولاً إلى تغيير شامل الذى يصون كرامة المواطن ويلبى حاجاته الأساسية. وأكدت حركة 6 إبريل فى بيان لها ضرورة إقالة النائب العام، إعادة محاكمة قتلة الثوار وإقالة حكومة قنديل بالإضافة إلى محاسبة الداخلية وتطهير القضاء.