تحولت الاشتباكات من شارع محمد محمود إلى شارع القصر العينى بعد أن تحركت مسيرة تضم ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص إلى شارع القصر العينى، وفور وصولهم إلى مجلس الوزراء قاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن المكلفة بحماية مجلس الوزراء مما أدى إلى تصدى الأمن لهم بالتراشق بالحجارة أيضًا. وقامت سيارتان مصفحتان بمحاولة تفريق المتظاهرين وإلقاء قنابل مسيلة للدموع فى محاولة لتفريق المتظاهرين. كما شهد الشارع شللاً مروريًا تامًا بداية من مجلس الوزراء وحتى ميدان التحرير.