تقوم الشركات المالكة لمحرّكات البحث المشهورة بتطوير قدراتها و تنوّعها ومحتواها لجذب المزيد من المستخدمين إلى صفحاتها، فأصبح كلّ شيء بمتناول اليد في هذه الصفحات ولكنّ هذا التوسّع لا يمكن أن يكون شاملا أو دقيقا في كلّ النواحي. وهذا الأمر أدّى إلى جلب محرّكات متخصّصة في مجال واحد، فالكثير من محرّكات البحث الجديدة المتخصّصة تصبّ جلّ قدراتها في التفوّق في ذلك المجال. إنّ محرّكات البحث بشكل عامّ على عتبة باب مهمّ من التطوّر، فالمحرّكات الجديدة لن تطرح ياهو! أو جوجل أو إم إس إن عن عرشها، طرحا تاما ولكنّها ستنافسها منافسة حادّة من حيث دقّة نتائج البحث. فكل الشركات الجديدة يكون لديها شغف و إخلاص في بداياتها ممّا يشكّل دقّة قي عملها، الأمر الذي يدفع بالكثيرين إلى استخدامها عوضا عن المحرّكات العملاقة في البحث عن أمر ما. ولحسن الحظ، فإنّ أسواقا متخصّصة في مجال ما موجودة، وتعرض تنوّعا كافيا للمشترين، حيث التنوّع والتخصّص موجودان. هذا الأمر أدّى إلى حدوث نقلة نوعيّة في التسوّق. وحدوث النهضة الإلكترونيّة في التجارة أدّى إلى تضخيم هذه الظاهرة إلكترونيّا والجدير بالذكر أن المحرّكات العملاقة لا تستهين بالمحرّكات الجديدة المتخصّصة،و تقوم هذه الشركات الكبيرة بالردّ السريع وبرمجة محرّكات متخصّصة تدمج مع محرّكها الكبير أو بإزالة المحرّكات الصغيرة عن طريقها بأيّ وسيلة ممكنة وبالنسبة للمحرّكات الكبيرة، فإنّ التحدّي موجود و الصراع على لقب البطولة شديد. وبحربهم مع المحرّكات المتخصّصة الجديدة، فإنّ الرابح الأكبر هم المستخدمون. فإن كانوا يبحثون عن معدّل النموّ في صناعات اليونان، أو عن أسعار الرحلات إليها، فإنّ المنافسة بين محرّكات البحث المتخصّصة الجديدة جعلت تقنيّة ثمينة أفضل من قبل.