أشاد الدكتور نعمان جمعة مرشح الوفد للرئاسة بالتاريخ النضالي لكفاح شعب بورسعيد وطالب بضرورة الشورى والالتحام بالشعب والتشاور معهم للوصول لحلول سليمة لمشاكل الجماهير حتى لا تصدر القرارات بصوره عشوائية وغير مدروسة ومن أناس لا يفهمون أو يدرسون. كما طالب بأن يكون الوزير سياسة بالدرجة الأولى. وأوضح أن النظام يسطو على إرادة الشعب بقوة ونفوذ السلطة. وطالب باحترام كرامه المواطن المصري في التعامل معه وإعطائه حريته كاملة. وأكد على ما يتعرض له الاقتصاد من نهب بالمليارات وديون الحكومة المصرية بلغت 600 مليار جنيه وعجز الميزانية السنوية بلغ 60مليار جنيه كما أشار إلى إهدار المال العام في المغامرة بمشروعات خاسره مثل توشكي التي تم صرف فيها 20مليار جنيه ونفق الأزهر 2 مليون جنيه. ورفض أسلوب الإنفاق والإسراف الترفي، وأكد انه سيقوم بإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وطالب النظام الحاكم بالرحيل. كما لوحظ تجاهل مرشح الوفد للرئاسة وعدم تعرض خطاب البرنامج الانتخابي لإخفاقات وفشل النظام الحاكم في السياسة الخارجية. والأوضاع في الوطن العربي. كما لم يتعرض الدكتور نعمان جمعه لأي هجوم على شخص رئيس الحزب الوطني. كما اتسمت لهجة الخطاب بعدم الحماسية الخطابية التي كان يتميز بها رئيس حزب الوفد منذ سنوات مضت. ومن جهة أخرى وعلى هامش أحداث المؤتمر فقد حرص أنصار الحزب الوطني بمحافظه بورسعيد على ملأ الشوارع المحيطة والمجاورة لمكان انعقاد المؤتمر باللافتات وبالونات الهواء الدعائية بصوره مكثفه واستفزازية.