صرح رئيس الوزراء أحمد نظيف بأن السلطات المصرية تتعامل مع تفجيرات شرم الشيخ وفق نظريتين لتحديد المسئول عن الهجمات التي شهدها المنتج السياحي في 23 من يوليو الماضي وأودت بحياة نحو سبعين شخصا معظمهم من المصريين. وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن النظرية الأولى تفترض أن قوات الأمن كانت قاسية إلى حد كبير في التعامل مع الهجوم الذي تعرض له منتجع طابا في أكتوبر من العام الماضي وهو ما أصاب أهل سيناء بالغضب ودفعهم إلى الثأر عبر الهجمات ضد شرم الشيخ. أما وجهة النظر الثانية، بحسب ما ذكر أحمد نظيف، فتتمثل في أن السكان المحليين لهم علاقة بطريقة أو بأخرى بمنظمات إرهابية دولية مثل القاعدة. وأضاف: لا أعتقد أن لدينا الدليل الكافي الذي يثبت الافتراض الثاني.. وحتى الآن نحن نتعامل مع المسألة بجدية ونراعي الأشخاص الذين يعيشون هناك. وأضاف أن الحكومة لا تتعامل مع الهجوم فقط من الناحية الأمنية لكن أيضا تراعي العوامل الاجتماعية في منطقة سيناء الشمالية والتي قد تكون ساهمت في الإيحاء لهؤلاء الشباب بأن يصبحوا مفجرين انتحاريين.. مشيرا إلى أن شمال سيناء يعاني ترديا اقتصاديا أكثر من الجنوب الذي ينتفع من النشاط السياحي الذي يعود للاستثمارات حول منتجعات البحر الأحمر.