أكد عدد من الحركات والقوى السياسية من شباب الثورة، خلال فعاليات إحياء ذكرى شهداء شارع محمد محمود أنهم لن يتراجعوا هذه المرة ولن يتخلوا عن القصاص لدماء الشهداء، معلنين أنهم لن يعودوا إلى منازلهم قبل القصاص العادل من قتلة الثوار. وقال الدكتور محمد مصطفى منسق حركة كلنا مصريون، وكيل مؤسسى حزب الشباب الثورى تحت التأسيس: إن ذكرى محمد محمود ستكون ثورة على النظام الحاكم وحكومة هشام قنديل التى لم تستطع إدارة مدرسة فضلا عن دولة بحجم مصر، واختلقت الأزمات بشكل مستمر، وارتكبت جرائم أكبر مما ارتكبها النظام السابق، موضحا أن فعاليات إحياء ذكرى محمد محمود من أجل تذكير النظام الحاكم بأن دماء شباب محمد محمود هى من أتت بهم للحكم، ورغم ذلك لم يحصل أحد على حقوقه، ولم نقتص لهم، مشيرا أنه بدلا من أن يأخذ الرئيس محمد مرسى كما وعد بحق الشباب، قتل أطفالا وشبابا آخرين. وقالت منى احمد احد منظمى فعاليات محمد محمود : " تقدر تقول إنها ثورة لو كان اليوم زى ما بنتمنى هيبقى ثورة تانية.. مطالبنا قصاص ولو مرجعش بالقانون محدش يلومنا بعد كده"، وأضافت: "بكره هيبقى فعل ورد فعل". وأشارت إلى أن المسيرات ستخرج من السيدة زينب ومن جامعة القاهرة، بالإضافة إلى أكثر من مسيرة وأعداد كبيرة ستصل الميدان بدون مسيرات. وأكد التيار الشعبى المصرى وعدد من القوى الوطنية واتحاد شباب الثورة أن ذكرى محمد محمود لن تمر دون الحصول على حق الشهداء الذى استهترت الدولة بهم وضاعت حقوقهم وأخذ القتلة براءات متتالية. وقال عمرو حامد عضو اتحاد شباب الثورة إن الاستهانة بأرواح الشهداء وفى الوقت نفسه عدم إحداث تقدم ملحوظ فى الحياة السياسية، وعدم التعامل مع المشكلات المزمنة فى المجتمع كلها عوامل أدت إلى تفاقم طاقات الشباب وسيعلنون عن غضبهم فى ذكرى محمد محمود. وطالب حامد الإدارة الحاكمة إذا أرادت الاستمرار أن تسترد حقوق الشهداء بالقصاص العادل ومحاكمة المجرمين وإلا فإن استمرارها لن يدون.