انتقد منير فخري عبد النور وزير السياحة السابق الرئيس محمد مرسي لغيابه عن حفل تنصيب البابا الجديد تواضروس الثاني ، مشيرا إلى أن مرسي أضاع علي نفسه فرصة التأكيد انه رئيس لكل المصريين. وقال عبد النور في حوار مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" : " حفل تنصيب البابا الذي جاء بالتزامن مع واقعة حادث أسيوط كان عبارة عن مظاهر رسمية بدون احتفال حقيقي " ، مبديا ارتياحه لاهتمام وحضور ممثلي الدولة". وعن انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية أوضح عبد النور: "أن ممثلو الكنيسة المنسحبون من لجنة الدستور انسحبوا لأسباب قانونية"، مشيرا إلى أن " مسودة الدستور الحالية تفتقد أسس العدالة الاجتماعية والمواطنة". وأشار عبد النور إلى أن النقاش داخل قاعات "التأسيسية" افتقدت إلى الحرية لذلك اضطرت القوى المدنية إلى الانسحاب". ورأي أن " مادة حق الرئيس في اللجوء للاستفتاء دون قيود خطيرة ومرفوضة بالإضافة إلى أن المادة 14 من الدستور ركيكة ومبادئها خاطئة " ، مضيفا " ارفض مبدأ الشورى في الدستور لأنها غير واضحة". وعن حادث أسيوط رأي عبد النور أن صعيد مصر لا يزال مظلوما ، داعيا رئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتني لزيارة أسيوط بدلا من غزة. وأضاف :" إقالة حكومة هشام قنديل لن يغير من الأمر شئ ، مشيرا إلى أن حالة السكة الحديد لا يرثي لها منذ زمن طويل ".