حمّلت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد، المسئولية الكاملة عن حادث قطار أسيوط إلى الرئيس مرسى وحكومة الإخوان بعد أن فشلوا فشلا ذريعا فى إدارة البلاد وتركوا المواطن المصرى يغرق فى معاناته وتفرغوا لتنفيذ سياستهم بما يؤمن مصالحهم وبقائهم في سدة الحكم. وأشارت اللجنة في بيانها اليوم إلى أن الإخوان أصبحوا متفرغين لسلق دستورهم وتمريره بشتى الطرق ضاربين عرض الحائط بأراء ورغبة المصريين فى حل التأسيسية وإقرار دستور يتناسب مع مكانة مصر ليراعى مصالح وهموم الشعب المصرى بمختلف أطيافه. وحذر بركات الضمرانى عضو سكرتارية اللجنة بالصعيد، من الاستهتار بالدم المصرى وخاصة دماء الأطفال من صعيد مصر التى هى أغلى من كل غال ونفيس وأن استمرار نفس السياسة لن يكون له مردود إلا ما لا يحمد عقباه على الجميع وعلى الرئيس مرسى أن يضع الأمور فى نصابها الطبيعى. وناشد الضمرانى الدكتور مرسى بأن يكون صريحا مع نفسه أولا وصادقا مع القلة ممن انتخبوه وأن يعلن صراحة عجزه عن إدارة البلاد وليعلنها صراحة أنه وحزبه لم يستطعا تحمل الأمانه وعليه أن ينظر إلى ما تحقق طيلة فترة قيادته للبلاد خلاف إغلاق القنوات المعارضة لسياسة الإخوان وتصفيه الحسابات والانتقام على حساب دماء المصريين.