سادت حالة من الفوضى والاستياء الشديد المسافرين بمحطة أسيوط، حيث احتشدت جموع المواطنين أمام نوافذ التذاكر في محاولة لاسترجاع تذاكر السفر، وركوب الميكروباصات واستغل السائقون الأزمة وقاموا برفع الأجرة التي وصلت إلى 70 جنيهًا للفرد الواحد. كما قام سائقو "التاكسي" برفع الأجرة لتوصيل الركاب إلى الموقف، الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين، وحدثت مشادات بينهم وبين السائقين، علمًا بأن كل هذا يحدث في غياب أمني ملحوظ، حيث لم يتواجد فرد واحد من أفراد الشرطة لتيسير ركوب المسافرين وتوفير سيارات خاصة تنقلهم إلى القاهرة.