أعلنت الجماعة الإسلامية بالمنيا وحزب البناء والتنمية - الذراع السياسية لها- تنظيم وقفة احتجاجية غدًا الجمعة تبدأ بعد خطبة الجمعة بمسجد الرحمن - المقر الرئيسى للجماعة - حتى صلاة العصر مع تنظيم مسيرة جماهيرية تتحرك فى بعض شوارع المحافظة لتحقيق مطالب مليونية الشريعة. وأشارت الجماعة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه إلى أن مطالبها من الجمعية التأسيسية للدستور تتمثل فى ضرورة تعديل المادة الثانية من الدستور لتصبح الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع وإضافة مادة للأحكام العامة تنص على أنه لا يجوز تفسير أى مادة فى هذا الدستور بما يخالف الشريعة الإسلامية. كذلك إضافة الصحابة وأمهات المؤمنين إلى المادة التى تحظر الإساءة للرسل والأنبياء وأكدت أنه لابد من إضافة المواد التالية، إضافة مادة فى باب الحريات تنص على ضرورة تقيد الحقوق والحريات الواردة به بأحكام الشريعة الإسلامية وضرورة تقيد الرئيس فى العفو الوارد بالمادة 154 بالحقوق المتعلقة بالمواطنين طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية مع الحفاظ على المادة المتعلقة بالتزام الدولة برعاية الأخلاق والآداب العامة وحمايتها. وطالبت بضرورة النص على واجب الدولة فى رعاية الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية والتأمين الصحى إضافة إلى النص على أن تكون مدة ولاية النائب العام أربع سنوات من تاريخ شغله للمنصب. كما طالبت أن يضمن تشكيل مجلس الأمن الوطنى غلبة عدد المدنيين على عدد العسكريين وألا تتحول القوات المسلحة إلى دولة داخل الدولة. وشددت الجماعة على أن يضمن الدستور عدم تغول السلطة القضائية على السلطتين التشريعية والتنفيذية وخاصة فيما يتعلق باختصاصات المحكمة الدستورية العليا. وحرصت الجماعة فى بيانها على الإشارة إلى القضية الفلسطينية مطالبة بالتنديد بما يحدث فى الأراضى الفلسطينية وإدانة قيام اليهود باغتيال قادة حماس. ودعت الجماعة الإسلامية أبناء الشعب المصرى ومحبى الشريعة الإسلامية الوقوف إلى جانبها وإلى جانب ائتلاف دعم الشريعة الإسلامية فى كل الفعاليات, كما تطالب جميع أعضاء الجمعية التأسيسية خاصة ممثلى التيار الإسلامى الممثلين فى الهيئة التأسيسية وأبناء التيار الإسلامى الوقوف إلى جانب هذه المطالب بما يحقق آمال الشعب المصرى فى تحقيق مطالبه وتعزيز موقع الشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد. يذكر أن الجماعة الإسلامية قد حشدت ما يقرب من 150 حافلة اتجهت إلى ميدان التحرير الجمعة الماضية فيما سمى بمليونية "تطبيق الشريعة".
