إضراب مترو الأنفاق الذى ضرب القاهرة الكبرى عدة ساعات الأربعاء 14 نوفمبر الجارى، أكد أن يد الدولة مرتعشة، وأن مصر بلا حكومة حقيقية تستطيع لجم سباق الإضرابات الفئوية بحق ودون وجه حق. المترو وضع رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل فى اختبار صعب، ومنحه تقدير "زيرو"، دون أدنى تحرك من مجلس الوزراء للتعامل مع الأزمة قبل أن تبدأ، رغم إعلان عمال وسائقى المترو عن نية الاعتصام والإضراب منذ أيام. أزمة المترو أشعلت الشارع المصرى، وجعلت المصريون يضربون كفا على كف، ساخرين من الحال الذى وصلت إليه ثورة يناير، وضعف أداء حكومة قنديل، وغياب مشروع النهضة الذى تبناه الرئيس المنتخب محمد مرسى، وعودة نغمة النحيب على أيام المخلوع. هل يتكرر إضراب المترو؟ ولمصلحة من؟ وأين لجان إدارة الأزمات؟ وهل تشهد الساحة المصرية تغييرا وزاريا عاجلا لوقف تدهور الأوضاع؟ وهل يتحرك "مرسى" بسلطاته التنفيذية والتشريعية لإيقاف مسلسل الإهمال والتلاعب بأرزاق وحياة المصريين، أم عزلته أسوار القصر عن رؤية أحوال شعب كان ومازال يرى فيه الحاكم العادل؟ تساؤلات عدة، يحاول هذا الملف الإجابة عنها. النور يطالب بمحاكمة كل مَن يوقف مرفقاً حيوياً سياسيون يسخرون من تعيين "رئيس المترو" مستشارا مستشار مرسي: الدول لا تسقط بالإضرابات استدعاء مسئولى "نقابة المترو" للنيابة "ظل الثورة" تُحمّل وزير النقل مسئولية إضراب "المترو " 20 سائقا من السكك الحديد لحل أزمة المترو إن غاب "المترو".. العب يا "ميكروباص " "المترو" يمتص غضب المواطنين بالأغانى الوطنية مترو "المرج" يعود للعمل تحت تهديد "البنزين " المترو يدفع بأربعة قطارات من كل خط النقل العام تدفع بأتوبيسات كبديل للمترو وزير النقل يحذر العاملين بمترو الأنفاق من تعطيل المصالح مواطنون يحطمون محطة مترو حلوان ويهددون بحرقها التحقيق مع رئيس «شركة المترو» ونقله إلى ديوان عام الوزارة شلل بالقاهرة بسبب إضراب سائقو المترو إضراب عمال المترو صباح اليوم وسط غضب الركاب "استرجل" تطلق حملة لحل مشكلات المترو