أكدت الدكتورة أميمة كامل مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة، وعضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، أن لقاء الرئيس أمس الاثنين مع عدد من القيادات النسائية لم يكن لطرح وجهة نظرهن فيما يتعلق بوضع المرأة فقط في الدستور، وإنما كان لمناقشة الدستور بشكل عام وهموم الوطن كله ورؤيتهن لبناء مصر الجديدة. وأشارت مستشارة الرئيس في تصريحات ل"المصريون" إلى أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على عدد من المقترحات حول المرأة والنقاش فيما يتعلق بدور المرأة كمواطن مصري. وأعربت عن إعجابها الشديد بما تم طرحه من خلال القيادات النسائية الشابة بما يتعلق بإضافة مواد في الدستور لحماية الثورة مؤكدة أن دائرة النقاش اتسعت لما هو أعم وأشمل من حقوق المرأة فقط. فيما قالت الدكتورة هالة عبد الخالق أمين المجلس القومي لشئون الإعاقة، إنها طرحت مقترحًا حول أهمية أن يشمل الدستور مواد جديدة لتفعيل حقوق المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية تفعيل مبدأ الاندماج في المجتمع وتفعيلهم والاستفادة منهم لافتة إلى أن تلك المواد موجودة بالفعل مع الدستور لكنها تحتاج إلى تعديل ما تم طرحه في اللقاء. كما أوضحت أن هناك بعض المقترحات الأخرى من بينها حماية الأسرة والمرأة والطفل وما يتعلق بقضايا أطفال الشوارع ومشكلات غياب القيم وتهديدات الأسرة المصرية وروابط الصلة وتفعيلها.