زار وفد من مجلس نقابة الصحفيين برئاسة جمال فهمى وكيل أول النقابة اليوم /الاثنين/ دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون حيث التقى الوفد بالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لتهنئته بتوليه منصبه. وقال جمال فهمي وكيل أول نقابة الصحفيين لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب اللقاء إن الوفد ضم جميع أعضاء مجلس النقابة باستثناء النقيب ممدوح الولي الذي إعتذر بسبب ارتباطه بلقاءات أخرى. وأضاف فهمي "حرصنا خلال اللقاء على تقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني، ونقلنا له كل المشاعر الإيجابية التي يحملها المصريون جميعا له، وليس الصحفيين فقط"، وتابع قائلا "أكدنا للبابا أهمية الدور الوطني والتنظيمي للكنيسة المصرية الذي لا يقل أهمية عن دور الأزهر في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية نسيج هذا الشعب". وقال فهمي "أكدت للبابا أهمية تكاتف المصريين جميعا من المسلمين والمسيحيين لأننا لمواجهة المعركة الأخطر وهي معركة الدستور"، مشددا على ضرورة التكاتف لمنع أي جهة من "اختطاف هوية هذا البلد". وأضاف فهمي "الهوية المصرية راسخة في ضمير كل مصري سواء مسلم أو مسيحي، والأزهر والكنيسة يلعبان دورا لا غنى عنه في ترسيخ هذه الهوية". وقال فهمي "أبلغنا البابا الجديد خالص تقديرنا واحترامنا للبابا الراحل شنودة الثالث الذي كان صمام أمان لهذا البلد، ونقلنا له أمنياتنا بأن يسير على دربه لتؤدي الكنيسة دورها الوطني المعتاد منها". ونقل فهمي عن البابا تواضروس الثاني تأكيده أنه سيسير على درب سلفيه البابا الراحل شنودة الثالث والبابا الراحل كيرلس السادس وطلبه من المصريين جميعا الدعاء له بالتوفيق في مهمته. وأشار فهمي إلى أن وفدا من نقابة المحامين برئاسة النقيب سامح عاشور شارك في اللقاء، ونقل عن عاشور تأكيده أهمية التضامن من أجل وضع دستور لكل المصريين. وقال فهمي "نقيب المحامين سامح عاشور أكد خلال اللقاء توافق جميع المصريين من المسيحيين والمسلمين على المادة الثانية في الدستور، وضرورة بقائها كما هي دون تغيير".