نفى الشيخ محمد الظواهري أحد قادة التيار السلفي الجهادي وشقيق أيمن الظواهري رئيس تنظيم القاعدة، قيامه بإجراء اتصال هاتفي مع أهالي الضباط المختطفين في سيناء وإخبارهم أنه بإمكانه التدخل والإفراج عنهم. وقال الظواهرى ل"المصريون" إننا نحب أن نساهم فى الخير وأن نتدخل فى عمل صلح وإصلاح بين كل المتناحرين وهذا من أجل الوطن فقط. وأكمل قائلا: لكننا نؤكد أننا ليس لنا علاقة بما يحدث على أرض سيناء من جرائم عنف وقتل ولكننا مستعدون للتدخل للمصالحة بشكل أو بآخر. يذكر أن زوجة أحد الضباط المختطفين بسيناء منذ يوم4 فبراير 2011 أنه أثناء عودته وزملائه من مأمورية بسيناء، قالت على إحدى القنوات الفضائية أمس أن زوجها حي يرزق، مؤكدة أن هناك مصادر على رأسهم الشيخ محمد الظواهرى أكدت لها أنه موجود بغزة حاليا ويمكن التدخل للإفراج عنه.