وجه محمد أبوحامد النائب البرلمانى السابق الدعوة إلى كل المصريين لتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة وذلك للاعتراض على استمرار الجمعية التأسيسية في صياغة مواد مشروع الدستور. وقال أبو حامد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: "أدعو من دعموا الوقفة إلى المساعدة فى الحشد لها، وذلك على النحو التالى: "كل واحد من 573 يجيب 10 مواطنين فنبقى على الأقل 5730 مواطنا أمام القصر الجمهورى بمصر الجديدة يوم السبت 17 نوفمبر الساعة 6 مساء". وقال فى بيانه: "متهيألى مفيش أبسط من كده.. كل الناس بتسأل الحل إيه ونعمل إيه - والحل دلوقتى هيكون فى الشارع وفى القضاء وإحنا هنكون واقفين على الرصيف ومش هنعطل أى شىء، هل يا ترى نقدر"! وأوضح أبوحامد أن الوقفة من أجل الاحتجاج على استمرار اللجنة التأسيسية على الرغم من عدم قانونيتها والدعوة إلى حلها وكذلك رفض احتلال الجماعات الإرهابية بسيناء، ومطالبة الرئيس باتخاذ إجراءات صارمة لإنهاء الانفلات الأمنى بها. واختتم أبو حامد بيانه قائلا: "أكيد شوفتوا جمعة قندهار إمبارح نقدر نقول إحنا موجودين أنا هاعتمد عليكو بعد ربنا، وأنا ماعنديش فلوس أحشد بأتوبيسات زى الإخوان والسلفيين بس عندى نفسى وإيمانى بعقيدتى الوطنية وثقتى فيكم وقبل كل ده فضل ربنا، تسقط اللجنة التأسيسية الباطلة".