قال عبد الغفار شكر – وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن تحركات القوى المدنية الآن ستكون داخل الجمعية التأسيسية ويكون ذلك من خلال تأييد تهديد 30 عضوا من أعضاء الجمعية التأسيسية يمثلون التيار الليبرالي واليساري بالانسحاب ما لم تتوافر لهم مدة 3 أسابيع لمناقشة مسودة الدستور. وأكد شكر ل"المصريون" أن المعركة الآن بالنسبة للقوى المدنية أصبحت داخل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وليس من خلال التحركات فى الشارع. وأوضح أن تهديد 30 عضوا من التأسيسية بالانسحاب من الجمعية أمر كافٍ من أجل نضال القوى المدنية لإسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها بشكل متوازن بما يلبى طموحات الشعب المصرى. وقال: إذا لم يكن لانسحاب هؤلاء الأعضاء من الجمعية التأسيسية أي تأثير على عملها فإنه على الأقل سيضعف من موقفها، فحينما ينسحب 30 عضوا من أصل 100 عضو فذلك سيكون من شأنه عدم وجود دستور توافقي بين كل القوى السياسية.