أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي سليفان شالوم أن الرئيس المصري حسني مبارك سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى إسرائيل منذ توليه الحكم قبل 24 عاما في زيارة إلى إسرائيل في شهر نوفمبر القادم ، وذلك للمشاركة في الاحتفال بالذكرى العاشرة لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين. وأوضح شالوم ، أمام لجنة الشئون الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي ، أن الرئيس مبارك سوف يجري خلال الزيارة مباحثات رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في مزرعته الخاصة بالنقب ، حيث ستتناول المباحثات آخر المستجدات على صعيد العلاقات بين القاهرة وتل أبيب والتعديلات التي تم إدخالها على معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 . من جانبه ، رفض متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية تأكيد قبول الرئيس مبارك للدعوة التي وجهها له شارون ، مشيرا إلى أن مبارك تلقى دعوة من إسرائيل لكنه لم يوضح إن كان قبلها. وقال مارك ريغيف " لقد تلقى دعوة وإذا ما قرر أن يلبي الدعوة سنستقبله استقبالا حارا". وتأتي تصريحات شالوم بشان زيارة مبارك بعد أربعة أيام من توقيع اتفاق لنشر 750 من حرس الحدود المصريين على الحدود المصرية مع قطاع غزة الذي يفترض أن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه بحلول 15 سبتمبر.