تزايدت أعداد المشاركين في مسيرة تشييع جنازة الصحة والمقرر انطلاقها بعد قليل من ميدان التحرير حتى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" إلى المئات بعد توافد أعضاء حزب مصر القوية، وأعضاء حركة ألتراس أطباء، وحركة الاشتراكيون الثوريون. وقام المشاركون برفع العلامات السوداء كإشارة لوفاة الصحة المصرية، كما رددوا هتافات "قول يا مواطن صوتك عالي كشفك لازم يبقى بالمجاني" و"الشعب يريد حق المريض" و"العدالة الاجتماعية أرفعوا لنا الميزانية"، "وزير الصحة صح النوم ده اليوم آخر يوم"، و"أشهد يا محمد محمود الأطباء كانوا أسود" و"قول يا باشا وقول يا بيه الصحة فاضل فيها أيه"، كما حرصت كريمة الحفناوي الناشطة السياسية على الحضور للمشاركة في المسيرة. ومن جانبه قال محمد خليل منسق لجنة الدفاع عن الحق بالصحة إن اليوم مسيرة جنائزية لتوصيل رسالة للشعب المصري بأن الحكومة تقتل الصحة بخفض الميزانية العامة للصحة، مؤكدًا أن ميزانية الصحة في بلدان العالم الأخرى تصل إلى15%. وأضاف خليل ل"المصريون" أن قلة الرواتب الشهرية للعاملين في الصحة يتسبب في هروبهم للعمل في الخارج، كما يتسبب في ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين، وطالب خليل بأهمية وضع هيكلة العمل والمنظومة الصحية، مطالبًا برحيل وزير الصحة الحالي، مؤكدًا استمرار إضراب الأطباء حتى تتحقق المطالب.