قال الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمي لحزب النور: إن القوى العلمانية ترسخ لمفاهيم مغلوطة في المجتمع المصري يدعو لعدم ترابط وتماسك المجتمع ويجدد الخلافات في المجتمع المصري، ويظهر للمجتمع أن الدستور الجديد لا يعبر عن الشعب المصري ولا عن أيديولوجياته وأن الجمعية التأسيسية لا تعبر عن الشعب المصري وغير شرعية. وأشار حماد في تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن القوى الإسلامية تسعى إلى محاولة إنهاء كتابة الدستور واستقرار البلد والقوى العلمانية تهدد استقرار وترفض الدستور لمجرد الرفض دون الجلوس على طاولة مناقشات ووضع كل المقترحات والوصول لتفهمات بين جميع الأطراف. وأكد حماد أن حزب النور يجتمع مع جميع الأطراف لتقديم حلول للمواد المختلف عليها ويسعى جاهدًا من أجل إنهاء حالة الاحتقان الحادث بين أطراف المجتمع والوصول إلى حلول وسط ترضي جميع الأطراف وهذا يظهر من لقاء قيادات الحزب بالرئيس مرسى تارة والقوى السياسية تارة أخرى. وعن جمعة الشريعة قال حماد: إن الحزب أجل أمرها لترك الأمور للتناقش والتفهمات كحل يسبق التظاهرات والاعتصامات في الوقت الحالى، على أن تتم مناقشة حل التظاهر في وقت لاحق.