قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق في الانتخابات الرئاسية ، إن الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر بنسبة كبيرة ، والجدل حولها لا مبرر له ، فالشعب يعز ويقدر الشريعة الإسلامية . وأضاف أبو الفتوح ، اليوم الثلاثاء ، في لقاء مع الصحفي خالد صلاح مع برنامج "آخر النهار" أن الشريعة مادة حاكمة وموجودة بالدستور ، والشريعة ليست في خطر وليس هناك مشكلة ، فلا يوجد تيار يحاول اسقاط الشريعة . وتابع "ليس لدينا عفريت الخوف من الشريعة ولكن هناك من يريد استحضاره" ، ، مشددا على أن السلفيين لا يزيدون في تقديرهم للشريعة عن جميع المصريين . وأشار أبو الفتوح إلى أن حجم المزايدة كبير من جانب القوى المدنية بشأن الدستور ، مؤكدًا ان الجهد المبذول من الجمعية التأسيسية محل تقدير ، ويجب الاهتمام بتحسين منتج الجمعية التأسيسية بدلا من المزايدة في المطالبة بتغيير الجمعية ، بعد مرور 5 شهور من عملها ، فيما دعا أعضاء التأسيسية إلى التوافق. وعن لقائه بالدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، قال "هذه بداية جيدة أن يشرك رئيس الدولة القوي السياسية في القضايا الأساسية والاستراتيجية ، والتي من واجبه أن يحدث توافق حوله ". وقال أبو الفتوح إن الدستور ليس "قرآن" أو "إنجيل" ولكنه وثيقة وعقد اجتماعي ونستطيع ان نغير ما نراه عند الممارسة ، مشيرا إلى أن يطالب مرسي بألا يخضع كرئيس دولة لجماعة الإخوان المسلمين . وأكد أبو الفتوح أن هناك رغبة صادقة من جانب الدكتور مرسي ان يخرج الدستور بالتوافق ، محذرا من أن مصر قد تبقى إذا غاب التوافق أكثر من عامين بدون دستور وهذه رسالة سيئة للعالم .