الوادي الجديد/ شارك مساء اليوم أكثر من ألف شخص من سكان مدينة الداخلة في تنظيم وقفة احتجاجية وسلاسل بشرية أمام الساحة الشعبية بالداخلة, وذلك للمطالبة بالانفصال عن محافظة الوادي الجديد أسوة بمحافظتي شمال وجنوب سيناء. وأرجع الأهالى مطالبتهم بالانفصال احتجاجاً على ما يطلقون عليه التهميش من قبل المسئولين السابقين والحاليين, لمركزي الداخلة والفرافرة اللذين يبعدان عن مدينة الخارجة العاصمة مئات الكيلومترات حيث تبعد مدينة الخارجة عن الداخلة 190كم وعن الفرافرة 600كم. من جانبه قال أحمد ذكي عضو في جمعية إتحاد تنمية مصر والمتحدث الرسمي للداعين إلى الانفصال: إن السبب الذي أدى إلى مطالبتنا بالانفصال عن الوادي الجديد هو التهميش الواضح من كل المسئولين والمحافظين السابقين وكذلك المحافظ الحالي لسكان مدينتي الداخلة والفرافرة في كافة الجوانب الاقتصادية والترفيهية والنهضوية. وأضاف أن تكرار حدوث حوادث طرق وخصوصاً لأتوبيس النقل البري وصل عددها إلى 5 حوادث انقلاب لأتوبيس الوجه القبلي بسبب الإهمال الواضح للمسئولين دون رادع أو اهتمام بصيانة هذه الأتوبيسات، مؤكدًا على أن هذا جعلهم يغضون ويطالبون بالانفصال. وتابع أحمد، بأن المسئولين يتعمدون تجاهل حل مشاكل مدينة الداخلة والفرافرة, منوهًا إلى أن كل اهتمامهم ينصب على مدينة الخارجة كونها العاصمة, مؤكدًا على أن عدم اهتمام المسئولين بإنشاء محطات صرف صحي بالداخلة والفرافرة أدى إلى تفشي مرض السرطان بهما. وفى السياق ذاته قال الدكتور أحمد حنفي رئيس اتحاد تنمية مصر: إن هناك صعوبات تواجه سكان الفرافرة والداخلة في مقابلة المسئولين والمحافظين في الخارجة لبعد المسافات, وتابع كيف لمحافظة مساحتها 44 %من مساحة مصر تكون مديرية واحدة. يذكر أن كلمة الانفصال ترددت من قبل بعض مواطني الداخلة أثناء زيارة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للوادي الجديد الأخيرة عقب عقده مؤتمراً شعبياً مع المواطنين بالخارجة وحضره ممثلين عن مدينة الداخلة والفرافرة.