قال الدكتور محمد نور المتحدث الرسمي لحزب النور: إن هناك مخططًا ومؤامرة محبوكة المعالم بدأت إبان الثورة مباشرة هدفها تعطيل مسار الثورة، قائمة على شقين الأول لمناقشة الشكليات والثانى لمناقشة الثوابت من أجل إلهاء المجتمع وإشغاله عن هدفه الأساسى. وأشار نور في تصريحات ل"المصريون" إلى أن المؤامرة التى تم تشكيلها كان هدفها أيضًا النيل من التيار السلفي وتم تصويرهم على أنهم يؤرقون المجتمع بالأزمات والمشكلات على الرغم أن التيار السلفي لم يثر أى قضية من قضايا الثوابت ولكن الليبراليين والعلمانيين هم من قاموا بذلك، فهم الذين هددوا بتغيير المادة الثانية. ونوه نور إلى أن الليبراليين والعلمانيين هم الذين يمتلكون الإعلام وليس السلفيون، مشيرًا إلى أنهم سعوا من خلاله لتشويه صورة السلفيين فاخترعوا ما سمى "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، وغيرها من الأكاذيب، ووجه حديثه للعلمانيين: "لا تأت لبيتى وتشعل النار فيه ثم تعاتبني على إطفائه".