الإخوان: لم نتخذ قرارًا بالمشاركة فيها.. النور: نخضع الأمر للدراسة وموقفنا تحدده مشاورات التأسيسية الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية: نشارك بقوة فى حالة المساس بهوية البلاد تسود حالة من الغموض مصير مليونية تطبيق الشريعة التى دعت إليها القوى الإسلامية فى التاسع من نوفمبر الحالى إثر تحفظ حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين عن تحديد موقفه من المشاركة فى هذه المليونية وهو الموقف ذاته الذى شاطره فيه حزب النور الذى لم يحسم موقفه من المشاركة فى هذه المليونية حتى الآن. وكشف عزب مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن الجماعة وحزبها لم يقررا حتى الآن المشاركة فى هذه المليونية من عدمه، مشيرًا إلى أن الجماعة تريد إفساح المجال للمشاورات الدائرة حاليًا بين الكتل السياسية والإسلامية داخل التأسيسية للوصول لتوافق حول المواد المثيرة. وبدا مصطفى متفائلا بإمكانية تحقيق التوافق حول المواد المختلف فيها التى حصرها فى مادة أو اثنتين، لافتا إلى أن الوصول إلى توافق داخل التأسيسية هو من سيحدد الموقف من المشاركة فى هذه المليونية. وتبنى حزب النور السلفى موقفاً مماثلاً حيث أكد الدكتور محمد نور المتحدث الإعلامى باسم الحزب أن حزبه لم يحسم مسألة المشاركة فى مليونية تطبيق الشريعة حتى يخضع الأمر للدراسة قبل تحديد الخطوة القادمة. ولفت إلى أن الحزب يرى إعطاء الفرصة للمشاورات بين القوى الإسلامية من جانب والقوى الليبرالية من جانب آخر لحسم الخلاف حول المواد المختلف عليها مبديًا فى الوقت ذاته تمسك الحزب بما تم التوافق عليه داخل التأسيسية قبل أن تخرج المسودة مخالفة لما تم التوافق عليه وهو ما لا يمكن أن نقبله. يأتى هذا فى الوقت الذى تسعى الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية لإتمام استعداداتها لإتمام هذه المليونية لاسيما إذا لم توضع مواقف القوى الإسلامية المعارضة للصياغة الحالية فى الاعتبار بحسب تأكيدات للدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، وشاطره القول الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية الذى شدد على مشاركة الجبهة بكل قوة فى هذه المليونية فى حالة عدم صياغة المادة الثانية بشكل يحفظ هوية مصر الإسلامية رافضًا بشدة مساعى بعض القوى العلمانية والليبرالية لتفريغ المادة الثانية من مضمونها مع القوى الإسلامية على المشاركة فى مليونية "تطبيق الشريعة" المقرر لها يوم 9 نوفمبر القادم، وأوضحت المصادر أن الجماعة لم تحدد يومًا للخروج فى مليونيات، وأنها تفضل أن تفسح المجال لممثلى التيارات السياسية فى الجمعية التأسيسية للتوافق بشأن المواد المختلف عليها. وأكد عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والذى مثل الحزب فى مؤتمر القوى الإسلامية، أنه لم يحدد فى كلمته موعداً للخروج فى مليونية للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأضاف: "أرى أن هناك ضرورة لكى نترك المجال لدراسة مسودة الدستور والتوافق حول المواد الخلافية"، مشيراً إلى أن جميع التيارات الإسلامية والمدنية لديها ممثلون فى الجمعية التأسيسية. وأكد "مصطفى" أن الخلاف الآن فى الجمعية التأسيسية يتركز حول مادتين فقط، وأضاف: "إذا خلصت النوايا بين الجميع سنصل إلى حالة توافق، ولذلك فإن رسالة حزب الحرية والعدالة التى حاولت أن أرسلها فى المؤتمر كانت تركز على ضرورة إفساح المجال للتوافق، وبعدها إذا وجدنا أن هناك حاجة للخروج لميدان التحرير سنخرج