أكد عدد كبير من معارضي الرئيس السورى بشار الأسد أن التلفزيون السورى سجل صلاة العيد للأسد قبلها بيوم وتم بثها على أنها نقل مباشر، وأن تحديد مكان الصلاة بالجامع الأموي في دمشق هدفه صرف الأنظار عن الجامع الذي سيصلي فيه. وتأدية الأسد للصلاة قبل موعدها دليل آخر على أنه لم يعد يتمتع بالسرية التي كانت تحيط به، خاصة بعد أن تأكدت الأنباء التي قالت أن قرينته أسماء زارت دولة خليجية من أجل تدريس أبنائها هناك خوفا عليهم من الاستهداف ، بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري الحر في استهداف قيادات أركان النظام. وكان عدد من شبيحة الأسد أعلنوا يوم عرفة الخميس الماضي أن الأخير سيتقدم شبيحته في صلاة عيد الأضحى يوم الجمعة، ما فسر حينها أنها إشارة إلى أن النظام متماسك، وفي مسار الرد على معارضيه الذين قالوا أن حالة من الذعر تنتابه.