دعا مجموعة من المواطنين المصريين من ذوي الديانة المسيحية والمكونة من 25 فردا بتشكيل حركة تدعو للإخاء والمحبة بين المسلمين والمسيحيين تحت عنوان "أخويا المسلم: عاوز أقولك إني بحبك.. أخوك المسيحي". وقام أعضاء الحركة بعمل بانارات وكروت توزع على المواطنين من المسلمين في الشوارع ليؤكدوا لهم أنهم يحبونهم وأن الديانة المسيحية تدعو للمحبة أيا كانت الفتنة الموجودة وأيا كان رد الفعل فجميع من بالحركة يجمعهم شيء واحد وهو حب الأخ المسلم. وقال صاحب الفكرة ومنسق الحركة، سامح صبري، طالب جامعي، في تصريحات ل"المصريون": أرى أن هناك فتنة تزايدت بين المسلمين والمسيحيين، وأن هناك من بالخارج يحرك هذه الفتنة ويدعو لها لمصالح سياسية معينة لذلك تم التفكير في إنشاء هذه الحركة، ورحب بها مجموعة من الشباب الجامعي المسيحي والذي يجمعهم حب المسلمين أيا كانت المشكلات. وأشار إلى أنه تم اختيار ميدان التحرير لتوضيح حبنا لإخواننا المسلمين، لكن كانت المفاجأة من نصيبنا حيث كان رد الفعل من المسلمين غير متوقع، فقد رحبوا بالفكرة وتواصلوا معنا، لافتا إلى أنه كان إمام مسجد عمر مكرم أثناء تقديم الكروت التى تحمل الفكرة فتقدم أحد الخارجين من المسجد وسلم علي وحياني وعندما أعطيته الكارت قال لي: إني أريد أن أسلم عليك فقط وأشكرك، وبعد لحظات أحضر العصائر ووزعها على جميع الشباب المشاركين في الحركة، وعرفنا أن المسلمين أيضا يحبوننا وليس كما كنا نتصور. وأكد سامح أنهم متطوعون ولا ينتمون لحزب أو حتى لكنيسة، على العكس فهم ملل مختلفة من المسيحية وليسوا من طائفة واحدة. أما مجدي أحد الشباب المشاركين، فقال إنه علم بالفكرة من أصدقائه ورحب بها، وأصر على المشاركة ليؤكد لأخيه المسلم أنه يحبه، أما عن البانارات فقد كتب عليها "أنا أحبك أخي المسلم دون شروط "، وبانارات أخرى كتب عليها بعض ما جاء في الإنجيل من دعوات إلى المحبة والسلام، وشعار الحركة هو "القلب" باللون الأحمر وكتب داخلها "أخويا المسلم عاوز إقولك إني بحبك".