شبه الدكتور سيد حسين العفانى، عضو الهيئة العليا للدعوة السلفية، وأمين حزب النور السابق بمحافظة بنى سويف، العلمانيين ومَن يطلقون على أنفسهم النخبة بالخنفساء التى ترفض استنشاق الورود وتتنفس إذا ألقيت فى الروث"، زاعماً أن العلمانيين يحاربون ويشاكسون الإسلاميين داخل اللجنة التأسيسية للدستور من أجل تمرير كثير من المواد التى تخالف الإسلام. وأكد فى تصريحاته ل"المصريون" أن المواد الخاصة بالحريات وما يريد الليبراليون تدوينها داخل مواد الدستور من مصطلحات مثل الحرية الاقتصادية والحرية الجنسية لا يمكن قبولها"، مشددًا على أنه لا يمكن الموافقة على الحرية المفرطة بدون ضابط شرعي". وحذر العفانى من اندلاع مظاهرات عارمة، ما لم يلبِ الدستور المرتقب، طموحات المسلمين، وأن ينص على تطبيق الشريعة. وقال العفانى إذا لم يعبر الدستور الجديد عن آمال وطموحات المسلمين الذين يمثلون 95% من الشعب المصرى ستخرج المظاهرات فى كل مكان. وشدد العفانى على أن الشعب المصرى محب لدينه وعلى التيارات الإسلامية عدم الاستعلاء على باقى إخوانهم فى إشارة لجماعة الإخوان المسلمين. ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن الدعوة السلفية تتبنى مشروع تربية مليون طفل فى صعيد مصر على حفظ كتاب الله وأحاديث النبى -صلى الله عليه وسلم- بفتح 200 كتاب لتحفيظ القرآن من مركز الفشن إلى الواسطى يتعلم بداخلها 17 ألف طفل بتكلفة 40 ألف جنيه من تبرعات أهل الخير.