لاحق الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، المؤيد للمرشح الجمهوري ميت رومني، الرئيس باراك أوباما أمس الأربعاء بمطالبته بالكشف عن هويته، من خلال عرض جميع سجلاته بما في ذلك شهاداته الجامعية وطلبات الحصول على جواز السفر، متعهدا بالتبرع بخمسة ملايين دولار للعمل الخيري إذا التزم الرئيس بذلك. ووعد ترامب أوباما بأنه سوف يتبرع بخمسة ملايين دولار للعمل الخيري إذا التزم الرئيس بذلك. وتسبب ذلك التصريح الغريب في إصدار تعليقات ساخرة ليس فقط من جانب أنصار أوباما ولكن أيضا من جانب معلقين ليبراليين ومحافظين. يذكر أن ترامب، الذي أبدى تأييده للمرشح الجمهوري ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مؤيد منذ فترة طويلة لحركة تهدف إلى البحث عن دليل بأن أوباما لم يولد في الولاياتالمتحدة ومن ثم لا يكون مؤهلا ليرأس البلاد. وضمن نظريات المؤامرة،هناك دعوات بإصدار مزيد من السجلات لإثبات جنسية أوباما. وبعد سنوات من تردد نظريات المؤامرة، أظهر أوباما شهادة ميلاده المفصلة العام الماضي. وكان أوباما قد سخر العام الماضي من إصرار ترامب على أن يقدم أوباما شهادة ميلاده ، غير أن أوباما تجاهل تلك التصريحات هذه المرة.