أعلن عدد من الأحزاب المدنية المجتمعة الآن بنقابة الصحفيين رفضها لقاء الرئيس محمد مرسي بالقوى السياسية غداً، وذلك لعدم توجيه الدعوة إليها. وأكد تحالف الأحزاب المدنية والذي يضم أحزاب "الدستور، والتيار الشعبي، وحزب مصر الحرية، و المصري الديمقراطي الاجتماعي، والعدل" أنهم لم يوجه لهم الدعوة، باستثناء حزب العدل، وبناءً عليه وافق الجميع على رفض حضور اللقاء مع الرئيس. وغادر الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، المؤتمر الصحفي قبل بدايته ورفض الحديث مع الصحفيين، بعد أن حضر اجتماعاً مغلقاً مع ممثلي الأحزاب، واتفقوا على بيان مشترك. ويحضر المؤتمر، الذي تجري وقائعه الآن، د. عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، و د.عمرو حمزاوى ممثلاً عن حزب مصر الحرية، والدكتور زياد بهاء الدين، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وبعض قيادات التيار الشعبى، وحزب الدستور. يشار إلى أن الرئيس مرسي سيلتقي عدداً من الأحزاب والقوى السياسية، والحركات والقوى الشبابية والثورية في إطار الحوار المستمر بين مؤسسة الرئاسة وبين كل القوى الفاعلة في المجتمع المصري.