قام تلاميذ مدرسة الحدادين المشتركة بالضبعية غرب الأقصر - مكان وقوع حادثة قص شعر تلميذتين من جانب إحدى المدرسات - بالتظاهر عقب وصول السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة إلى المدرسة، مطالبين بعودة المعلمة المنتقبة المتهمة بالواقعة نظرا لسمعتها الطيبة. وأجمع أهالى القرية أن الواقعة كانت خطأ غير مقصود من المعلمة، وأن الإعلام ضخم الواقعة وحولها إلى قضية سياسية. ورغم ذلك، وصفت التلاوى موقف التلاميذ بأنه "تمثيلية"، مؤكدة عدم عودة المعلمة مرة أخرى إلى التدريس. وهكذا يثبت ما ذهبت إليه "المصريون" فى تناولها للواقعة أن الفلول كانوا وراء تضخيم هذه الحادثة, حيث تمثل التلاوى هذا النهج لأنها كانت من المقربين من زوجة المخلوع, وتعيينها وزيرة الشئون الاجتماعية فى عهد الفاسد. وهو تأكيد لما تناولته "المصريون" فى واقعة قص شعر التلميذتين من تضخيم "الإعلام الفلولي" لهذه الواقعة للنيل من التيار الإسلامى فى شخص هذه المعلمة صاحبة الواقعة.