استكملت المحكمة سماع مرافعة الدفاع عن المتهم 15 والشهير "بميدو عارف" والمتهم 37، حيث بدأ الدفاع مرافعته بضرورة الوصول إلى الحقيقة واستحضر مشهد مذبحة جمهور الفريق الإنجليزى ليفربول والتى راح ضحيتها 96 قتيلا والتى هزت مشاعر العالم سنة 1989 والتى ظهرت الحقيقة فيها بعد 23 سنة من الواقعة والتى برأت الفريق الإنجليزى وأثبتت تورط الشرطة فى المذبحة، وأكد الدفاع على ضرورة ظهور الحقيقة وعدم الانتظار لمدة 23 سنة، ودفع الدفاع ببطلان انعقاد المحكمة بالقاهرة بالمخالفة لنص المادة 217 من قانون الإجراءات الجنائية ودفع ببطلان التحريات وانتفاء صلة المتهمين بالواقعة ودفع بكيدية الاتهامات وطالب الدفاع برفض الدعوى المدنية، وأثناء ذلك، قام القاضى بطرد ثلاثة من رجال الشرطة الموجودين داخل القاعة، لأنهم كانوا نائمين ثم استكمل الدفاع حيث وجه اتهاما إلى جماهير الأهلى بأنها هى من بدأت الهجوم على مدرج جماهير المصرى وقامت باقتحام 180 جندى أمن مركزى من الخلف والذين كانوا مسئولين عن حمايتهم مما سهل على جمهور المصرى اختراق هذا الكم الهائل من الجنود بسبب ما فعله جماهير الأهلى كرد فعل لما قاموا به من اعتداء عليهم. واتهم الدفاع جمهور الأهلى والألتراس بجلب كميات من الحجر البازلتى والذى يستخدم لتثبيت قضبان القطارات وذلك عندما تم نزولهم فى محطة الكاب ودخولهم بدون تفتيش للاستاد.