نظم عدد من أهالى السجناء وقفة احتجاجية أمام الباب الخلفى لمجلس الوزراء للمطالبة بالعفو عن ذويهم الذين قضوا نصف المدة طبقا للمادة 33 و34 من قانون العقوبات وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث إنها تنص على العفو عن السجناء الذين قضوا نصف العقوبة. وقالت هاجر عبد الرءوف ناشطة حقوقية ومؤسسة جمعية السجين المصرى: نطالب بالعفو الكامل عن السجناء الجنائيين ما قبل الثورة والذين يبلغ عددهم 186 ألف سجين جنائى على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنها أول من قامت بعمل وقفة احتجاجية بعد تنحى مبارك بتسعة أيام أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وأسفر عنها أن المشير استجاب لنا وأعطانا قرارا بعفو نصف المدة، إلا أن منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق رفض تنفيذ القرار بحجة أن البلاد فى حالة انفلات أمنى وانتشار البلطجية. وطالبت عبد الرءوف بإلغاء حكم المؤبد لأنه حكم غير آدمى والعفو الشامل عن أصحاب السابقة الأولى والعفو بنصف المدة لمن له سابقة أخرى وإلغاء المواد المانعة من العفو والإفراج الفورى والشامل عن أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن داخل السجون.