رغم دعوات دولية عديدة لوقف القتال فى سوريا إلا أن النظام الدموى بقيادة بشار الأسد لا يقدر الأيام المباركة التى نعيشها بدخول عيد الأضحى ويستمر فى قتل الأطفال والشيوخ من أجل الإبقاء على رئاسته للدولة ولو قتل السوريين جميعا. فظاعة وبشاعة ما يرتكبه بشار يتداولها نشطاء سوريون تظهر جلية فى فيديو لأب مرتمٍ على جثة طفلته التى لا تبلغ من العمر ثلاث سنوات, ويصرخ الأب معانقاً لابنته التى قتلتها أيادى الغدر من رجال بشار بمنطقة حمورية فى ريف دمشق. وجه الفتاة البرىء تلطخ بالدم براءتها وطفولتها لم تتحمل آلة الفتك والقتل التى يستخدمها بشار منذ اندلاع الثورة ضده, والدها ينحب ويعلى صرخاته بالتكبير منتظرًا ليوم النصر.