قال المهندس حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق، ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه سوف يتقدم بدعوى ضد الشيخ توفيق شهاب، خطيب مسجد الطاعة بكفر الشيخ، والذى قال إن من شارك فى مظاهرة "مصر مش عزبة" هم الذين يطالبون بدستور "إباحى". وأكد الفخرانى، فى اتصال هاتفى ببرنامج "صباحك يا مصر"، أن هذه الدعوى تحفظية، لأنه فى الأيام القادمة سيزيد الإخوان والسلفيون من "فزاعة أن من يرفض تمرير الدستور، هم إباحيين لا يريدون تطبيق شرع الله". من جهة أخرى، أكد الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، أنه سوف يتبنى مبادرة الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الرئيس الجديد لحزب الحرية والعدالة، للم شمل كل القوى السياسية لمواجهة الفساد المستشرى فى البلاد، و الذى لا يستطيع رئيس جمهورية، ولو حتى "ملاك" أن يواجهه بمفرده. وقال عمارة، خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، إن انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة أعطت صورة حضارية لحزب فتى قوى من أكبر الأحزاب الموجودة، مشيرًا إلى أن عينيه دمعت عندما ذكر الدكتور سعد الكتاتنى أخاه عصام العريان بكل الحب والتقدير عقب إعلان فوزه، فلا أحد يتنافس على منصب ولكن خدمة مصر. ومن جانبه، أعرب محمد سليمان، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، وأمين الإعلام بحزب الكرامة، عن اعتقاده بأن الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة اختارت الكتاتنى لرئاسة الحزب لأنه أهدأ فى تصريحاته، ولأنه يتبنى مبادرة لم الشمل والتواصل مع القوى السياسية، ولأنه يملك حنكة سياسية قوية، بينما أسلوب الدكتور عصام العريان كان استعراضيًا، خاصة مع تصريحاته الانتقامية تجاه الإعلاميين والصحفيين، وكان هذا من أسباب خسارته. وقال مصطفى الجندى، القيادى بحزب الدستور، والنائب البرلمانى السابق، إن تجمع كل القوى الثورية على منصة واحدة فى جمعة "مصر مش عزبة"، كان بمثابة رسالة اعتذار للشعب الذى طالب بتوحد هذه القوى، ونزول الآلاف للمشاركة فى التظاهرة كان بمثابة قبول الاعتذار، بينما هدم المنصة فى جمعة "كشف الحساب" كان بمثابة رسالة تهديد للمعارضة. وانتقد الجندى، تصريحات البعض بمشاركة فلول فى جمعة "مصر مش عزبة"، قائلاً: "عيب اختشوا، لا يمكن لشخص مثل أحمد حرارة الذى شارك فى المسيرات والتظاهر أن يكون من الفلول". وطالب الجندى كل القوى الوطنية بالتوحد من أجل إصدار دستور ووثيقة توافقية لتشكيل حكومة ائتلافية، قائلاً: "قفة مصر الآن بمائة أذن، يجب على الجميع حملها وإلا ستقع"، رافضًا غياب العمال والفلاحين فى الدستور الجديد.