شهد محيط القصر الرئاسي "الاتحادية" بمصر الجديدة نصب خيمتين لذوى الإعاقة أمام البوابة 4 بالقصر الرئاسي إحداها للسيدات والأخرى للرجال، وقام على إثرها عدد من رجال أمن القصر بطلب إزالة تلك الخيام إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك وأصروا على استمر الاعتصام . وتعد هذه هي المرة الثانية منذ الثورة التي تنصب فيها خيام أمام القصر الجمهوري بعد أن قام أنصار محمد أبو حامد عضو البرلمان السابق في تظاهرات 24 و25 أغسطس الماضي بنصب عدد من الخيام لأتباعه ومناصريه . جدير بالذكر أن ذوى الإعاقة يواصلون الاعتصام أمام الاتحادية للمطالبة بتفعيل قانون حق العمل الذي ينص على "أن نسبة 5% من الوظائف يشغلها ذوى الاحتياجات الخاصة" وهو القانون الذي لا تنفذه الحكومة وطالبوا بتغليظ العقوبة لتصل إلى 10 آلاف جنيه على الأقل على أي مسئول يرفض تنفيذ ذلك، وطالبوا بحق السكن بما يقره القانون، كما طالبوا أيضًا بتوفير حياة كريمة لهم وتقديم معاش كاف، وأنهم غير قادرين على العمل بسبب إصابتهم بالشلل الرباعي ولذلك فمن حقهم أن يتاح لهم حق التنقل بسهولة وسرعة، والقانون يوفر للمعاق سيارة إلا أن قرار توفيرها لا يخرج سوى بقرار وزاري وهو محكوم بهوى الوزير . كما طالبوا بضرورة تضمينهم في الدستور الجديد بمادة تحفظ حقوقهم وتخصيص كوتة معينة لهم في المجالس البرلمانية والنيابية والمحليات .