طالب أهالى 28 معتقلاً بالسجون السعودية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وكل مسئولى مصر بإصدار الأوامر اللازمة بالتحرك السريع للإفراج عن ذويهم حتى يتم إنقاذهم بعد أن دخلوا فى إضراب عن الطعام منذ يوم الأحد. وقالت شيرين فريد، منسق "رابطة المعتقلين بالسجون السعودية": "إن هناك تعنتًا وتعسفًا فى محاكمة هؤلاء المسجونين، حيث حوكموا بدون سبب أو توجيه تهم قانونية ضدهم، واصفة ما تلقوه من أحكام بالجائرة"، موضحة أنهم دخلوا فى إضراب عن الطعام احتجاجًا منهم على سوء المعاملة وما يتعرضون له من تعذيب ومعاملة غير آدمية فى السجون. واعتبرت فريد - فى بيان لها - أن وزارة الخارجية أو الحكومة المصرية لم تهتم بطلباتهم وتقف "محلك سر"، مؤكدة أن الخارجية المصرية أكدت لهم أن الأمر يحتاج تدخل جهات أعلى من الخارجية، وأضافت أنه كان من المنتظر إصدار عفو ملكى عن المسجونين من قبل الملك السعودى بمناسبة عيد الأضحى إلا أن الأمر بات مستحيلاً، مشيرة إلى أن أحد المعتقلين ويدعى حمادة عبد الحميد دخل المستشفى إثر إصابته بأزمة نفسية وعصبية بعد محاولته الإقدام على الانتحار. ولفت بيان الرابطة إلى أنه تم تنظيم أكثر من 59 وقفة احتجاجية، وما يقرب من 8 مؤتمرات للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، إلا أنها جاءت جميعًا بلا جدوى, مؤكدين أن عيد الأضحى سيأتى عليهم بمزيد من الأسى والحزن دون آذان تسمع منذ أن تم نقلهم للمستشفيات على إثر انهيارات نفسية وجسدية لإضرابهم عن الطعام. على جانب آخر، تبنى عادل السامولى، رئيس "المجلس الوطنى للمعارضة المصرية"، مبادرة جديدة للإفراج عن السجينة المصرية نجلاء وفا، التى تعرضت للجلد 400 جلدة على خلفية مشاكل مع أميرة سعودية. وقال السامولى فى بيان له: "أتبنى تلك المبادرة الشخصية بعد فشل الحكومة والخارجية المصرية وسلبيتها فى حفظ كرامة المصريين، موضحًا أنه سوف يلجأ إلى مخاطبة ملك السعودية لإصدار عفو ملكى عن السجينة المصرية بالسعودية".. وأشار إلى أنه سيلجأ لوسيلة غير اعتيادية سيكشف عنها قريبًا فى مخاطبته للمملكة العربية السعودية من أجل إصدار العفو الملكى والإفراج عن نجلاء وفا وإرجاعها لمصر. وكان عادل السامولى قد تبنى مبادرة أخرى للإفراج عن 67 مصريًا من المعتقلين بالسجون الإسرائيلية مقابل مبادلتهم بالسجين الإسرائيلى "عودة ترابين".