أكد الدكتور أحمد حرارة، الناشط السياسى، والعضو المؤسس بحزب "الدستور"، أن المطالب التى ستقوم عليها مليونية الجمعة القادم بميدان التحرير تحت مسمى "مصر مش عزبة"، هى المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية، وعمل دستور توافقى يوافق عليه الشعب المصرى بجميع طوائفه، كما يخدم صالح الوطن. واتهم حرارة من وصفهم ب "بلطجية" جماعة "الإخوان المسلمين" بأنهم من أثاروا الأزمة التى حدثت الجمعة الماضى، وقال: إن الدولة تتبرأ من أفعال الجماعة. ودفعت الجملة التى قالها حرارة إلى ارتفاع أصوات الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان، مما أحدث حالة هرج ومرج بالمدرج، ولكن رجع حرارة فى كلامه قائلاً: "إن السياسة شىء والأفراد شىء آخر، وأنا لا أختلف على سلوكيات أفراد الجماعة ولكن أختلف مع سياسات أعضائها وما يحيكون به فى ملعب السياسة".. واستطرد: "إن من نقلنى للمستشفى بعد إصابتى هو فرد منتمٍ لجماعة الإخوان، فأنا لا أنكر ذلك، والاختلاف مع السياسة". وأوضح حرارة فى رده على سؤال يتعلق بالإرهاب الفكرى والاضطهاد للسلفيين من قبل وسائل الإعلام، أنه يرفض ذلك لأنه اعتداء على ممارسات الحقوق الشخصية للمواطن، كما يرفض اتهام أى سلفى لمجرد أنه ملتحٍ بالإرهابى، كما أنه يرفض أن يعتبر الإسلاميين غير الملتحين كفرة، ونفس الأمر لغير المرتديات الحجاب. يذكر أن الندوة أقيمت بجامعة عين شمس، تحت رعاية حزب الدستور، وكان من ضمن منظمى الندوة الدكتورة منى عبد الرسول أستاذ بطب عين شمس، ودكتور أحمد حافظ من مؤسسى حزب الدستور، ودكتورة نهال دراز، وآخرين، وألقى كل منهم كلمة ترحيب بالدكتور أحمد حرارة الذى ضحى بعينيه للثورة، كما حدثت بعض الاشتباكات بين الطلبة الإخوان وأعضاء من حزب الدستور؛ بسبب رفض بعض ألفاظ التجريح من الإخوان ردًا على هتافات بعض أعضاء الدستور ضد المرشد وجماعة الإخوان.