أكد الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر في مقابلة مع طلبه غاضبون تم استبعادهم من السكن في المدينة الجامعية بسبب انتمائهم للتيار الإٍسلامي . أن موضوع استبعادهم هو أمني من الدرجة الأولي ، وأن الأمن هو الذي عيّنه ويتحكم في أعماله . ورداً علي سؤال للطلاب حول الواجب عليهم فعله حتى يتمكنون من السكن في المدينة ، قال لهم بالحرف الواحد: أشعلوا النار في الجامعة (!!) . ولجأ رئيس جامعة الأزهر إلي الدكتور أسامة الغنام عميد كلية الطب لإقناع الطلاب بالعدول عن قرارهم بتنظيم احتجاجات واعتصامات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بالسكن في المدينة الجامعية ، ولكن عميد كلية الطب علق علي هذه الأزمة قائلاً أن هذا الرفض هو سياسة بلد وهو أكبر من أحمد الطيب بكثير . كذلك رفض الدكتور الطيب وساطة النائب الإخواني علي لبن لحل هذه الأزمة ، فما كان من الطلاب إلا الوقوف وقفة احتجاجية أمام مبني إدارة الجامعة لمدة ساعة . كما دعوا الطلاب إلي اعتصام مفتوح يوم السبت القادم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم . من ناحية أخري تم فصل كلاً من الطالب محمود النجدي الطالب بالفرقة الرابعة والطالب أحمد عيد بنفس الفرقة بكلية العلوم لمدة شهر بسبب تنظيمهم حفل استقبال للطلاب الجدد بالكلية . يذكر أن جامعة الأزهر استبعدت هذا العام 200 طالب من الإقامة في المدنية الجامعية بسبب انتمائهم للتيار الإسلامي .