قام العشرات من مصابى الثورة بنقل اعتصامهم صباح اليوم من ميدان التحرير إلى رصيف مجلس الوزراء، بعد أن اعتصموا أربعة أيام بالميدان، مطالبين بإقالة حسنى صابر، رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ومحاكمته، وتغيير المجلس القومى إلى المجلس الأعلى، وأن يكون تابعًا لرئاسة الجمهورية. وطالب مصابو الثورة بمحاكمة قتلة الثوار محاكمة عادلة وعاجلة، وتقديم العلاج المناسب لكل حالة، وعلاج الحالات الحرجة بالخارج، وصرف المعاش المخصص بما يكفل حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى تنفيذ وعد الرئيس بدفع باقى مستحقاتهم المالية، وتوفير شقق للمصابين، كما طالبوا بمراجعة ما تم صرفه من الصندوق مراجعة دقيقة، وعمل مقر دائم لتلقى شكاوى أسر الشهداء. وقال خالد الفيومى، أحد المصابين المعتصمين أمام مجلس الوزراء، إنهم قاموا بنقل اعتصامهم من التحرير بعد أن وجدوا أن البلطجية استغلوا وجودهم وقاموا بالرجوع إلى الميدان والافتراش أمام خيمتهم حتى يقولوا إنهم من المصابين، والترويج لبيع المخدرات والأعمال المنافية للآداب، وتشويه صورتنا أمام الرأى العام، مضيفًا أن اعتصامهم مفتوح لحين الاستجابة إلى مطالبهم. وطالب الفيومى الرئيس مرسى بتنفيذ وعده لهم بإعطائهم حقوقهم قائلاً: "الرئيس يقول دائمًا حق الشهداء والمصابين فى رقبتى"، لافتًا إلى أنهم لم يروا أفعالاً حتى الآن. وعلى جانب آخر، دخل العشرات من عمال شركة "غاز مصر" بأسوان فى يومهم الخامس عشر من الاعتصام أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بعودتهم إلى العمل وتثبيتهم بعد أن تم فصلهم تعسفيًا من قبل المدير الإقليمى، الذى انحاز لأبناء محافظته على حساب عمال الصعيد من أسوان ونجع حمادى وقنا، على الرغم من قضائهم المدة المقررة للتعيين، وهدد العمال بالتصعيد فى حالة تماطل المسئولين معهم أكثر من ذلك - حسب قولهم.