قالت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن سعر الصرف المرن للجنيه ضروري لامتصاص الصدمات. وأكدت جورجييفا، في مقابلة مع موقع اقتصاد الشرق، أن الحديث مع مصر يتعلق بسعر صرف مرن وليس "تعويماً". وتنتظر الأوساط الاقتصادية في مصر خفض سعر الجنيه خلال الأسابيع القليلة المقبلة ضمن عودة مصر إلى الالتزام بمرونة سعر الصرف وذلك ضمن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لاستئناف التعاون في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمتوقع زيادة قيمة التمويل المخصصة له من 3 مليارات دولار حاليا بعد التوصل إلى اتفاق قريبا. وشهد سعر الجنيه خفضا على 3 مرات خلال الفترة من مارس 2022 إلى منتصف مارس الماضي، بسبب أزمة نقص العملات الأجنبية ما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار بنسبة 96% خلال الفترة المذكورة، قبل أن تعود مصر لتثبيت سعر العملة في البنوك، ما دفع صندوق النقد لتأجيل إجراء المراجعتين الأولى والثانية على برنامج الإصلاح. وقالت كريستالينا جورجييفا إن على صانعي السياسات في مصر التركيز على التضخم، بحسب اقتصاد الشرق. يأتي ذلك تزامنا مع انخفاض معدل التضخم السنوي للشهر الرابع على التوالي في يناير الماضي لينخفض في المدن إلى مستوى أقل من 30% لأول مرة من شهور بعد أن وصل إلى ذروته عند 38% في سبتمبر الماضي.
