رفض وزير الثقافة فاروق حسنى التسليم بأن "خطأ غير مقصود" كان السبب فى تحطم تمثال أثرى بالمتحف المصرى، وأحال القضية إلى النائب العام لإجراء التحقيقات حول ملابسات الحادث وتحديد المسئولين عن هذا الخطأ الذى ادى الى إلحاق الضرر بإحدى القطع الأثرية. وقال فاروق حسنى أن هذا الحادث قد يكون ناتجا عن النشاط الداخلى المعتاد ببدروم المتحف المصرى مشيرا الى ان هناك مسئولين عن القطع الاثرية والتى فى عهدتهم وعلى المخطىء تحمل مسئولية خطأه. من ناحية اخرى أكد الدكتور زاهى حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار ان التمثال لا يخص الملك خفرع ولكنه تمثال صغير لا يوجد به أى نقوش تشير الى انه للملك خفرع, وان هذا التمثال فى حالة جيدة ولم يحدث به كسر منذ اكتشافه عام 1988 وأوضح حواس ان التمثال المشار إليه هو تمثال خاص بالملك بيبى الأول حيث عثر على أجزاء منه مفككة لذلك تم نقله الى قسم الترميمات بالمتحف المصرى. وقال حواس ان فقد قطع اثرية إنما هو نتيجة لاهمال 50 سنة ماضية وتركت هذه الاثار دون تسجيل او اجراء عمليات جرد..وان اى فقد لاى قطعة من القطع الاثرية يتم التبليغ عنها وهذا يعتبر نوعا من الشفافية المطلقة. وأكد حواس ان هناك مشروعا متكاملا لاعداد البدروم وتحويل قاعاته الى متحف مخزنى عالمى طبقا لاحدث الاساليب العلمية المتبعة فى المتاحف العالمية وهذا المشروع يتعاون فيه خبراء من المتحف البريطانى و المجلس الاعلى للآثار.