بعنوان "انتقادات مصرية لفيلم عن اليهود يشجع التطبيع"، قال موقع"واللاه" الإخبارى الإسرائيلي، إن فيلمًا جديدًا بعنوان "يهود مصر" يوثق ويصف حياة اليهود فى مصر قبل مغادرتهم لإسرائيل فى سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، نجح هذا الفيلم فى إثارة انتقادات بعد أن تم عرضه بأحد المهرجانات فى القاهرة. وذكر الموقع أن الفيلم تضمن مقابلات مع يهود عاشوا فى الماضى بمصر والآن يعيشون فى أوروبا، ويهود آخرين ما زالوا موجودين بالدولة المصرية، لافتة إلى أن مخرج الفيلم أمير رمسيس اتهم بمحاولة تعزيز التطبيع فى العلاقات مع تل أبيب، ولفت إلى أن رمسيس أكد فى تصريحات إعلامية أن الحديث يدور عن اتهامات بلا أساس، وأن من يعتقد أن الفيلم يدعو للتطبيع لم ير الفيلم، مؤكدا أنه واضح تماماً أن الفيلم يعارض إسرائيل والتطبيع معها. وذكر التقرير أنه قبل عدة أسابيع اندلعت أحداث شغب فى شوارع الإعلام الإسلامي، ومن بينها مصر، فى ضوء فيلم براءة المسلمين الذى تم عرضه بالولايات المتحدةالأمريكية، ويسيء لنبى الإسلام، مضيفة أن العشرات من الأشخاص أصيبوا فى المظاهرات التى أجريت بالعاصمة المصرية، والتى شهدت هجوم المتظاهرين على السفارة الأمريكيةبالقاهرة، والقريبة من ميدان التحرير. وأضاف أن 12 شخصًا على الأقل تم اعتقالهم فى تلك الأحداث، وأعلن الرئيس المصرى محمد مرسى أنه يؤيد الاحتجاج غير العنيف ضد الفيلم الأمريكي.