قال محمد جيري، مدير العلاقات العامة بسيوة، إن ساقية الصاوي بالقاهرة ستستضيف فعاليات ملتقى ثقافى عن واحة سيوة، وذلك يومي 12-13 أكتوبر 2012 للحديث عن واحة سيوة وتاريخها وتراثها وعن كل ما يتعلق بواحة سيوة، وذلك تحت رعاية مشروع ( سيوه - طنجة ) تراث من أجل حياة أفضل. وأضاف جيري أن فعاليات الملتقي تتناول أهم مميزات التراث الثقافي والاجتماعي المميز لواحة سيوة التى تعد البوابة الشرقية لبلاد الأمازيغ الذين حافظوا على تقاليدهم وعاداتهم وخاصة لغتهم التي هي إحدى لهجات الأمازيغ.- اللغة الأمازيغية نسبا والسيوية نطقا لغة خاصة بها – والتى يتكلم بها أهل سيوة، إضافة إلى اكتساب لهجتهم المصرية الحديثة مع تواصلهم مع المجتمع المصري حتى ذابوا فيه رغم بعدهم المكاني وأصبحت لهم طقوسهم وعاداتهم المميزة والذين تجمعوا فى واحة سيوه من حوالى 2758 سنة واستقروا بها بعاداتهم وتقاليدهم ولغتهم الموروثة منذ آلاف السنين. وتعد أطلال سيوة القديمة المعروفة باسم شالي وآثار معبد أمون مقر أحد أشهر عرّافي العالم القديم، وهو الذي زاره الإسكندر الأكبر عام 333 قبل الميلاد حيث نصبه الكهنة ابنا للإله أمون وتنبأوا له بحكم مصر والعالم القديم المعروف في ذلك الوقت من أشهر من معالم الواحة . كما تكثر بها الينابيع والبحيرات الصغيرة وعيون المياه العذبة مثل عين كيفارة، وتشتهر بتمرها وزيتونها ومنتجات الزيوت والصناعات اليدوية من سجاد والمنسوجات. وتشتهر الواحة بصناعة طراز مميز من الحلي الفضية، ويجد شهرة عالمية أسرع السواح الأوربيين إلى الواحة بالاهتمام بها و باقتنائها، كما توجد مراكز للاستشفاء الطبيعى.