شارك وفد طبى من كلية الطب بجامعة قناة السويس ضمن لجنة الإغاثة المنبثقة من اتحاد الأطباء العرب والتى تم تكليفها بالسفر إلى سوريا لإقامة مستشفى ميدانى لمدة ثلاثة شهور لإغاثة الشعب السورى الشقيق والذى يتعرض للبطش والخطر والقتل والتشريد. وقد وافق الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، على سفر الوفد الطبى من الجامعة اعتبارًا من هذا الأسبوع حيث تم تحديد موعد السفر بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيد. وقد أكد الدكتور عماد عبد الجواد، منسق المجموعة المسافرة، فى تصريحه لجريدة "المصريون" بأن الوفد الطبى سوف يقوم باستقبال الأخوة السوريين المصابين وذوى الحالات الحرجة فى المناطق الحدودية القريبة من تركيا حيث يقام مستشفى ميدانى لعلاج المصابين واللاجئين فى التخصصات المختلفة. وأضاف أن هذا العمل الإنسانى يأتى فى إطار الإحساس بالمسئولية تجاه الأشقاء العرب وضمن سياسة الدولة فى هذا المجال ويعتبر مهمة قومية. وأشار إلى أن من بين الأطباء المشاركين فى هذا الوفد المسافر إلى سوريا الدكتور أيمن جلهوم، جراح المخ والأعصاب، وعددًا من الفنيين فى التمريض والتحاليل والعناية المركزة. من ناحية أخرى، تشارك كليتا الهندسة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية وكلية الهندسة بجامعة بورسعيد فى مشروع أمان البيئة نتيجة تغير المناخ تحت رعاية مشروع برنامج الحوار الألمانى العربى التركى حيث يهتم المشروع بالتغيرات التى حدثت فى المناخ وتأثيرها على البيئة ويعتبر هذا الموضوع هو من بين أهم اهتمامات العديد من الجامعات العالمية خلال السنوات الأخيرة. يذكر أن الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، قد استقبل الوفد الممثل للحوار الألمانى العربى التركى والذى يزور مصر فى الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر الجارى، وذلك ضمن الاتفاقية المبرمة بين جامعتى قناة السويس وبورسعيد من مصر وجامعات اسطنبول للتقنية. وقد تم خلال زيارة الوفد والتى شملت محافظات القاهرة والفيوم وبورسعيد والإسماعيلية والإسكندرية الاتفاق على إقامة مدرسة صيفية فى كلية هندسة بورسعيد لطرح عدد من الأفكار والاقتراحات، والتى تساهم فى تنفيذ برامج المحافظة على البيئة رغم تغييرات مناخ الكرة الأرضية. وصرح رئيس جامعة القناة بأن هذا المشروع يعطى الفرصة لأعضاء هيئات التدريس من التخصصات المختلفة والمعيدين والطلاب للمشاركة بإعداد حالات دراسة لأمان البيئة نتيجة تغير المناخ وسيكون المشروع فى صورة حوار بين أفراد من بيئات مختلفة ألمانية، وعربية، وتركية تشارك فى المدرسة الصيفية التى ستقام فى بورسعيد خلال الصيف المقبل.