جدد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني مطالبته للمسلمين بزيارة مدينة القدس، والصلاة في المسجد الأقصى للدفاع عنه ضد حملات التهويد الاسرائيلية المتصاعدة، موضحا أن عدم زيارة المسلمين للأقصى يعني التسليم بالأمر الواقع، والرضا بسيطرة إسرائيل على المدينة المقدسة. وحذر وزير الأوقاف الفلسطيني -في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية- قوات الاحتلال الإسرائيلي من العواقب الخطيرة التي ستترتب على محاولات تهويد وتدنيس الحرم القدسى الشريف، محملا حكومة نتنياهو نتائج أفعالها وجرائمها وتدنيسها للمسجد المبارك، ووصف اقتحام قوات الاحتلال لباحة المسجد الأقصى بأنه "عمل إجرامي وانتهاك لحرمة المسجد". وطالب الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات الرسمية والأممية لحماية المسجد الأقصى، ومدينة القدس من الخطر المحدق الذي يتربص بها من الاعتداءات الصهيونية المبرمجة التي تستهدف تهويد القدس، بالإضافة إلى ضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد الأقصى من الانتهاكات الصهيونية المنافية لجميع الأعراف والقوانين الدولية. وكانت أعداد كبيرة من المستوطنين مدعومين بقوات الاحتلال الإسرائيلي دنست أمس باحة المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، وأطلقت الأعيرة النارية على المصلين الذين رشقوها بالحجارة، وتظاهر الفسلطينيون عقب انتهاء الصلاة داخل الحرم احتجاجا على تزايد اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى، وأصيب 10 فلسطينيين نتيجة المصادمات مع قوات الشرطة الإسرائيلية.