أصبح عصام عبد الفتاح الحكم الدولي المصري من أوائل الحكام الذين تم اختيارهم للتحكيم في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 وهو إنجاز عظيم للرياضة المصرية في تاريخها الحديث وجاء اختيار عصام عبد الفتاح بعد تألقه في مباراة تونس والمغرب الحاسمة والتي أسفرت عن تأهل الفريق التونسي للمونديال وخروج المغرب وكان المغاربة وعن طريق مدير المنتخب بادو الزاكي قد حملوا عبد الفتاح المسئولية الكاملة عن خروجهم من التصفيات وحرمانهم من التأهل رغم الإشادة الواضحة على جميع المستويات ومن الاتحاد الدولي نفسه بل وقد أشادت كثير من الصحف العالمية بالمستوى الراقي الذي ظهر عليه الحكم في إدارة مباراة من العيار الثقيل وأن إسناد الاتحاد الدولي والأفريقي مثل هذه المباراة له إنما جاء عن ثقة فيه من خلال إدارته لكثير من المباريات الدولية ونجاحه فيها ومن ناحية أخرى اختار الاتحاد الدولي حامل الراية بشر بشير ليرافق عصام عبد الفتاح إلى النهائيات وهو إنجاز آخر لهذا المساعد وللرياضة المصرية ومن ناحيته أشاد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري والذي شارك في نهائيات كأس العالم 2002 بأداء عصام عبد الفتاح في المباراة الأخيرة التي أدارها بين تونس والمغرب وقال إنه كان هناك قراران صعب علي أي حكم اتخاذ قرار فيهما وهما ركلة الجزاء وحالة الطرد للاعب المغربي ولكن كان القرار شجاعا لينجح عصام عبد الفتاح في الاختيار الذي وضعه فيه الاتحاد الدولي حسب ما جاء في تقرير مراقب المباراة الذي أشاد بمستوي الأداء واللياقة البدنية العالية التي ظهر بها عصام طوال المباراة