أكد محمد جودة، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، أن خطة المائة يوم مازالت قائمة وأن المائة يوم لم تنهي بعد, بل لابد أن نحسبهم منذ تشكيل الحكومة أي منذ 42 يوم فقط. وأكد جودة خلال برنامج" صباح أون" علي قناة "أون تي في" أن الملفات الخمسة التي وعد الرئيس بحلها لا ينبغي لعاقل أن يتخيل أن الرئيس يستطع حلها في مائة يوم بل تحتاج لسنوات طوال لكي تحل, قائلا :" عندما وعدنا الرئيس بحلها كان يقصد أن يضعها في أهم أولوياته وسيكون لهم تفعيل في الجهاز التنفيذي للدولة". وأكد جودة أن مهام الرئيس لا يجب أن تنحصر في مثل هذه الملفات، مؤكدا أن الرئيس قام منذ تولى السلطة بما فعله أردوغان في سبعة سنوات بهدف استقرار البلد وعدوة الجيش لثكناته.